أخبار وتقارير

قيادي حوثي يقرر الاعتكاف بعد أن رأى “اليمن الجديد” بعيد المنال

يمنات

بعد ادانته اقتحام قناة سهيل
أعلن القيادي في جماعة أنصار الله “الحوثيين” علي البخيتي الاعتكاف، معتذرا من احبته و أصدقائه.
و قال البخيتي، في منشور على صفحته في الفيس بوك، نشره قبل أكثر “6” ساعات، إنه سيغلق تلفونه، و سيتوقف عن مواصلة النشر على صفحته، و أي أنشطة أخرى، و سيضطر للاعتكاف.
و اعتذر البخيتي، من كل الأحبة والأصدقاء، مرجعا ذلك لأنه خيب ظنهم و لم يتمكن من انصافهم.
و تابع: “عيناي اغرورقت بالدموع وأشعر بألم في صدري وغصة في حلقي, أرى وطني ينهار, واليمن الجديد الذي سعيت إليه بعيد المنال”.
و ختم منشوره الحزين بكلمة “سامحوني”.
و كان البخيتي، دان في منشور سابق له، نشر قبل أكثر من “13” ساعة، اقتحام قناة سُهيل الفضائية.
و أكد في منشوره، أن سيسعى بكل جهده لإصلاح هذا الخطأ، الذي وصفه ب”الفردي الفادح” و الاعتذار للعاملين في القناة من اعلاميين وفنيين واعادة القناة الى ما كانت عليه قبل تلك العملية.
و قال البخيتي: أجزم أن ما حصل ليس برضى أي من قادة الحركة وبالتأكيد جاري معالجة الموضوع, فقط أتمنى الاستعجال فيه لأنها قضية متعلقة بحرية الاعلام مهما اختلفنا معه.
و طالب “أنصار الله” بتعزيز انتصارهم العسكري بانتصار أخلاقي على خصومهم, عبر رقابة ومحاسبة أكثر صرامة على عناصرهم, لأن الانتصار الأخلاقي يعد انتصار استراتيجي بعيد المدى, بينما الانتصار العسكري يدخل في قائمة الانتصارات التكتيكية قصيرة الأجل اذا لم يعزز بانتصار أخلاقي.
و كان البخيتي دأب خلال اليومين الماضيين على نشر صور و وثائق تكشف عن استلام مقربين من قيادات اصلاحية لمنازل اقاربهم في العاصمة صنعاء، اقتحمها مسلحي جماعة الحوثي.
و يبدو أن البخيتي، وصل إلى طريق مسدود مع قيادات الجماعة، في وقف مثل هذه التصرفات، التي تعطي صورة سلبية لجماعة الحوثي في أول ثلاث أيام من سيطرتها على العاصمة.
و بدأ العديد من الكتاب و الناشطين، بمهاجمة تصرفات جماعة الحوثي في العاصمة، و بالذات نهب أسلحة معسكرات الجيش من العاصمة، و نقلها باتجاه محافظة عمران.
و قالت صحيفة “الشارع” اليومية، أن 14 دبابة نهبت من التلفزيون و “30” أخرى من مقر الفرقة ، و أكثر من “40” مدفع مختلفة الأنواع، يتم نقلها إلى محافظة عمران.

زر الذهاب إلى الأعلى